الأربعاء، 8 أغسطس 2007

كلمات هزتني من الأعماق

بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود

لا تعد الى الخلف بل دق الباب بيدكلعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمعودق الباب مره أخرى !لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعددق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة ! ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدةكل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأسأعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأسولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب !

عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك !
سوف تكتشف أنك موجودوأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيمان باللهوفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا

لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك !!
أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام !!أنت الذي ظلمت نفسك !!

ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك
ربما يكونون أبرياء من اتهامكربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمكبإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بطيشك أو بتخاذلك وعدم احتمالك !لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر

ولا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف

املأ روحك بالأملالأمل في الغد يزيل اليأس من القلوبو يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيلالميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميلوفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار !اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف ‍‍‍‍!والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !

كلمات هزتني بعنف
وأدركت أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار .. بدافع من العزيمةتحت غطاء من التفاؤل ‍‍‍!فعلا .. كم ظلمنا أنفسنا عندما أسقطنا فشلنا على ظروف الحياةوشكونا من صعوبتها !ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقطأما القوي .. وقوي الإيمان خصوصاً فلا يركن لهذا ويشق طريق حياته رغماً عن الكذبة الكبرىالظروووووووووف

ليست هناك تعليقات: