على رصيف احدى المدن. هناك أجدني متجردة من كل معاني الرغبة و الرهبة من كل مفاهيم الزمان و المكان.. حيث تتهاوا الفروق و تصبح غير واضحة حيث تصل المتضادات الى مداها لتتساوى مع ما يعاكسها فتصبح العبقرية جنونا و الجمال خوفا.
كل ذلك في محاولة ابدية للاحتفاظ بنفس واحدة تغيرت عليها الارصفة و المدن.
كل ذلك في محاولة ابدية للاحتفاظ بنفس واحدة تغيرت عليها الارصفة و المدن.