الأربعاء، 1 مايو 2013

على الأجنحة الملكية الى عمان.

أبعث بسلامي من الأردن الهاشمية التي أراها للمرة الأولى في حياتي و التي ارى فيها الربيع البارد للمرة الاولى منذ اربع سنوات. مبدئيا حلوة - نوعا ما. لم يتسنى لي الوقت لأراها. لكن الطريق من المطار الى الشقة التي استاجرناها جعلني اشعر بالامل الذي يلمسه الانسان و هو يرى ارضا جديدة. حقول القمح الذهبية و الممتدة نحو الافق في الطريق من المطار جعلتني ابتسم ابتسامه عريضة دون ان اشعر، ربما لم يكن قمحا ولكن هكذا خيل الي. أجد عمان خليطا من القاهرة و غزة و الرياض معا. ليس هناك ما يوحد شكل مبانياها و تخطيطها..فتارة عمارات قصيرة وتارة عالية والشوارع و الكباري لا تتبع تقسيما منطقيا وكأن فنانا سرياليا اخذ يرمي خطوطا و دوائر عبثية في كل مكان فكان تخطيط المدينة. رغم ذلك فهي منظمة في عبثيتها، فالشوارع مرصوفة و نظيفة وأجمل ما فيها هي تلك التلال التي تعلو و تهبط بمبانيها و شوارعها، فعمان تقع على سبعة تلال كما قالت مجلة الاجنحة الملكية، والله أعلم. أخيرا،، ما لم يكن بالحسبان هو فرق التعبير عن درجات الحرارة ..فالجو المعتدل بتقدير من خرج من شتاء و ثلوج عمان القارص ليس معتدلا على الاطلاق في احساس ووجدان من قدم من الشرق حاملا ثيابا استوائية لا تقي من ربيع عمان القارص

الثلاثاء، 15 يناير 2013

خربشات على الرصيف

على رصيف احدى المدن. هناك أجدني متجردة من كل معاني الرغبة و الرهبة من كل مفاهيم الزمان و المكان.. حيث تتهاوا الفروق و تصبح غير واضحة حيث تصل المتضادات الى مداها لتتساوى مع ما يعاكسها فتصبح العبقرية جنونا و الجمال خوفا.
كل ذلك في محاولة ابدية للاحتفاظ بنفس واحدة تغيرت عليها الارصفة و المدن.